اثبات علمي على قصه اختلاف لون هذا الفستان بين شخص وشخص اخر

 مؤخرا انتشرت على شبكه الانترنت صوره لفستان قد شغف العالم لغموضه فقسم هذا الفستان مشاهديه الى فئتين دافع كل منهما عما يراه واختلفت الاراء وتجادل البعض حول لون هذا الفستان  باللون الازرق مع دانتيل اسود ام ابيض مع دانتيل ذهبي فبقى كل طرف متمسك برايه حول لون هذا الفستان ليتوسع ويصبحه قضيه شغلت العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وانستغرام متخطيه كل الحدود لتصل الى كبار النجوم ليتنافسو عن ماشاهدوه  فهذا الامر  يشترك فيه علم الأحياء والطريقة التي تطورت فيها كيفية مشاهدة العقل والعيون للألوان تحت تأثير الإضاءات المختلفة، وكيف يختلف هذا الأمر من شخص لآخر.

وهذه بعض النظريات التي فسرت تغيير لونه لبعض الاشخاص
1 خدعه بصريه حيث اعتقد الاكثر ان في الصوره الملتقطه للفستان خدعه بصريه معدل عليها باحترافيه تامه ولكنها فشلت بسبب حالة الاختلاف الغير طبيعية بين آراء كل من شاهدوا الصورة

2 اختلاف الشاشات فنصت هذه النظريه على ان السبب وراء هذا الاختلاف هوا اختلاف جوده شاشات العرض فكل جهاز الكتروني لديه طبيعه عرض من دقه وكميه الالوان المعروضه بحيث اجهزه الكمبيوتر تختلف بطبيعتها عن اجهزه الموبايلات
لكن ايظا ابدت هذه النظريه فشلها  لاختلاف الالوان بعد ان شاهد الصوره اكثر من شخص من جهاز واحد مع اختلافهم حول ما شاهدوه

3 استقبال العين لطول الظل وتنص هذه النظرية حول اختلاف انعكاس الظل في العين من شخص لآخر عند إرسال العين إشارة للعقل بالضوء المنبعت لتحليله، تترجم بعض العقول هذه الإشارة على أن الصورة مُلتقطة من زاوية مُظلمة فيظهر تأثير ضوء الكاميرا الساطع على الفستان فيظهر باللونين الأبيض والذهبي وصعوبة تمييز الدماغ للألوان الضوء الساقط على الفستان قد يؤدي الى ختلاف تحليل الألوان بين كل شخص وآخر

4 لون الاضاءة   تنص هذه النظريه ان لون الاضاءة المنبعث من الكاميرا، فالدماغ البشرية تواجه صعوبة في تمييزلون الظوء الساقط على الجسم  ويختلف دماغ كل شخص عن الآخر فبعض الأدمغة تفسر أن الضوء الساقط على الفستان هو ضوء أصفر لذا تجاهل الدماغ الألوان الاخرى وتشبع باللون الأصفر
وبعض الأدمغة الأخرى تفسر ان الضوء الساقط على الفستان هو لون أزرق لذا يتجاهل الدماغ الالوان الاخرى ويرى الفستان باللونين الأسود والأزرق

ويوضح العلماء أن الضوء يدخل إلى العين من خلال العدسات، وتختلف طول موجات الضوء التي تقع على عدسة العين باختلاف الألوان نفسها، بعدها يضرب الضوء الشبكية في الجزء الخلفي من العين، فتثير أصباغ الألوان الوصلات العصبية الممتدة إلى القشرة الدماغية، التي تعالج هذه الإشارات وتحولها إلى صور وألوان.
ومع اختلاف خلفية صورة الفستان ستختلف درجات اللون بين شخص وآخر، "فمعظم الناس ستشاهد اللون على أنه أزرق مع الخلفية البيضاء، ومع الخلفية السوداء قد يرى البعض الفستان على أنه أبيض

بعض العقول الاخرى لا تستطيع ترجمة هذه الإشارة على هذا النحو، وتقوم بترجمتها أن الصورة مُلتقطة من وضعية عادية بدون أية اضاءة لذا يظهر باللونين الأسود والأزرق

كل شخص يكتب ما اللون الذي شاهده

تعديل المقال